الاثنين، 28 سبتمبر 2020

بقلم ... الأديبة ليلى النصر

 في سجون الإحتلال

هناك أطفال في الإعنقال
يا ربي إني بك أستغيث
من ظلم حاق بي وهدني
يا ربي أغثني ونجني
فليس غير بابك أدق
وليس لي غيرك به أحتمي
في ظلام دامس أعيش
في زنازين السجن أرتمي
يا ظلام الليل خيم
ويا ظلام السجن انجلي
واخبر العالم عني وليكتب التاريخ
قصة فلسطيني في غياهب السجن مغيبي
أخوان لنا مع العدو قد طبعوا
وتركوني وحدي في زنزانات العدو مرتمي
يا عدالة السماء هيا تكلمي
واطلقيني وفك قيد معصمي
طفل صغير سجنت جريح
والآن أصبحت شيخا
ظهره منحني .
بقلمي ليلى النصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق