يوميات مغترب :
كن حرا :
سارة سيف
كيف لشبابنا أن يعيش عيشة بلا مستقبل يلهوا ويلعب ولا ينظر الي الأمام لعل إرساله يستقبل شيئا مفيدا.
قال (سيف)
ما هذا إني أري تحسن في النظم تحياتي..إن مسارنا في السجال يتحسن. كان يتحدث مع نفسه وكأنه يتحدث مع طيف (ساره) ومع ذلك قال لها لن أقف عند هذا الحد سأرد علي كلماتك هذه لكن ما تتحدثين عنه ليس وليد اللحظة وإنما وليد سنوات وعقود مضت.فاستمعي لي . ورد قائلا:
كــن أو لا تكــن
كن مقيدا أو حاملا
رايات الاستسلام
كن نملة في جدار
وأخشي الانام
تأكل حبات قمح
ممزوجة بالخوف
وعجز الأيام
أو عش كريما
ولو كنت طفلا
يهوي الفطام
إن كنت ستركن يوما
لهوي إنسان الأيام
وتهوي عيش الذل في
كل الأزمان
وكل موقع وزمام
فارحل..غادر..لاتركن
لكل هزيمة
أو تقتل بخنجر مسموم
لهزائم شتي
في كل حياة ومكان
كن مستعدا
كن في إقتحام
اطلب حرية
اطلب إقدام
كن طائرا حرا
مثل الحمام
يهوي حرية طائر
في فضاء وسماء
أتدري ما أقول
يا سيد قوم الفهام
أم أنك في غفوة
لن تصحوا
منها الا بعد قيام
لله يحاسبنا
علي طمس حقائق
والعيش في زمرة كهان الأيام
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
إلي لقاء في يوم آخر بإذن الله
بقلمي
سيف الدين رشاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق