بديل ومرآة وحديقة
بكيت على حافة
نهر الشوق
برزت أشرعة
التوق
باسمات كفراشات
المنى باهتات
كعذابات الجوى
باعت أفانين الهوى
أسقتني كأس النوى
بانت نواجذها
جذلى بدفني
تحت أوهام الربيع
بسحقي في متاهات
الطريق بخيط
الأمل الرفيع
بعثرت صمت
السكون بددت
سكون الصمت
خوف الرحيل
لابد من البديل
لم أعد أقوى
على حب عليل
حاولت أصدك
حكيت للشمس
والنجوم هجرك
حسمت أمري
وأمرك
في محكمة
الحب
حدثني قلبي
عن ظلمي وجورك
عن ظلي
وأفياء ظلالك
حلمت يوما
بمرآة
تعكس ضياءك
حملقت فيها
حارسا زجاجها
من سطوة أنوارك
من بهاء
أنفاسك الحرى
تجاهي وتجاهك
زرت حديقة
أنغامك
لحن أيامك
متفيئا
ظل أفكارك
شمس أحلامي
وأحلامك زديني
صبرا
كي لا أمل
طول انتظارك
زهرة أنا
في فناء دارك
هلا سقيتها
بنبض دلالك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق