الأحد، 27 ديسمبر 2020

بقلم الشاعر محمد الباشا...


 عليل كليل

جاء

الى محرابه قبل قليل 

يشكو 

بطش الهجر فتركه احبته

طليل

اعلنت الغيوم 

عن 

بدأ ليلي الطويل

لاهبة اشواقي بكل صداها

تنتظر

بلسما لقلبي الهزيل 

اودع روحي

بين اوقات السحر والجسد 

هزيل 

خطاي مجهولة

متعثرة

فارفق بي قبل الرحيل

هل هذا ؟

حكم الهوى على العاشقين

ام 

فجيعتي راحت تستشف 

الغليل

ترتعش انفاسي شوقا اليك

يا بؤس حالي

فبعادك خطب جليل

لم تكن 

ليالينا سرابا

ولم 

تكن بحياتي عابر سبيل

الصمت 

عنواني بدموع الوجع

من 

طغيانك وهذا 

قليل

الاجفان بائسة اصابها

العمى والدمع 

ثليل

لهيب الشمس

راح يضرب جبهتي

وانا

بلا ظل ظليل

تسالني روحي عنك

اين ؟

من كان لك دليل ؟

كيف 

تركك في العراء بلا جلباب

وانت تصارع 

البليل ؟

ارحل واتركني حطام 

وحزني

كالثكالى وهي تبكي على مفقود 

خليل

سالت عنك

شجرة كتبنا اسمائنا تحتها

وغفونا 

على عطرها 

العليل

ساترك الغرام 

عند اعلى لهفتي

لك

واوصد ابوابي

وليعلم الناس اني 

قتيل

واكتبك قصيدة ابدية

اتغنى

باحرفها لتكون خير 

دليل

اداعب 

ساعات موتي قبل المنية

لعلها تسرع

فالقلب مات ومات الدليل

ليتك ....

ما اقتحمت علي وحدتي

ليتني ....

ما شربت من مائك 

السلسبيل

اتعلم من انا بعدك ؟!

تائه

ضائع

متوجع

وحيد

حطام انسان وللحزن 

خير سليل .......


بقلمي .... محمد الباشا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق