... خبروه عني ...
.............
ان هل الربيع وتعالت اصائله
وغرد الحسون وهاجت جوارحه
وتنفس التراب وماجت سنابله
وصدح الموال وناغى ايائله
هناك غيداء وراء الرابية ثوبها قمر مروجه غافية ...
ترتشف سحبا بلون الساقية
هناك هيفاء خلف التخوم
توشوش للورد ترعى النجوم
بين راحتيها توضأ الكبرياء
في شفتيها رسوم حناء
تدعو يارب السماء
صلني به قبل الشتاء
واجعلني عروة او خيطا
او غرة غراء بجيب سيد النبلاء
تناديك اقبل قبل الغيوم ....واقطف من الروض لون الكروم....
وانهل خرير زنابقه....
وصل بطهر حدائقه.....
قبل افول الصبح وبريق كواكبه
..... خبروه عني .....
لازال همسه يرن في خلدي
كبلبل اغرمت بالشذو اذناه
وخافقي رهن محبسه ...
سما بفكري فلم أدرك خفاياه
فأن صحوت وكأسي فارغا بيدي
وددت لو كنت غيثا في صحاراه
........
بقلمي منيرة الصباغ
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق