السبت، 22 أكتوبر 2022

بقلم ... الشاعر خيري حسني

 قصيدة بعنوان

(ليه ديما؟؟؟!)
ليه ديما بأشعر
باحساس غريب
يداهمني يراودني.
وأشعر بحالة
من الإحباط.
ليه كل حاجه بتمر
قدام عيني بتصرخ
وبتنهنه وبتبكي وبتنازع.
وبتسح دموع بتذرف
مع إنها بتعدي سكات.
ليه كل إل شايفه.
جواي بينحت في جدار
قلبي وبيدمر في أركانه.
وبيهد كل إل ببنيه.
وكأن العمر كان سلبي
وولى أنين وآهات.
وسابني مركون في
محطة قطرمن
مده وأنا بنتظره وفات.
ليه ديما عقلي من
التفكيرمتلخبط
لابيركز ولا فاكر النهارده
من إمبارح ومن بكره
وكأنه إتصاب بزهايمر.
هو مين يكون إسمي.
وأصبح عقلي شتات.
في شتات......
عمر الحظ ما فتح بابي
غير مره أنا فاكر.
لكن بعديها مااتحملش
آلامي ولا أوجاعي
ولا احزاني ومن نحسي.
قام طق ومات.
قالوا لي مافيش حاجه
اسمها حظ فيه مقسوم.
ما انا عارف انا مش أهبل
ولا إني عبيط.
لكن أملي في إل جاي يكون
أحسن مش طالب
زمن أطول لو بس ساعات.
أحس بروحي بتتجدد.
ومن خنكه بتخنكني
وكأني مستني ممات.
لو مرة فيها اضحك
افرح ازغطط أقول كلام
لو هزلي ملوش معنى
ولا تفسير ارجع فيها
لو يوم عيل واحب بنات.
اتذكر البنت ال حبيتها.
وأعيش أجواء ماهيش
سني مافيش حد بيقول فيها
شخلل جيبك يالله
وهات.
حياة قاسيه وملعونه.
بتتظاهر بحلاوتها
وبتوعظ فينا بحكمه
مع إنها بايخه بياخه
وبتنصب وبتخون
وبتمرمط في إل جابونا
وبتقول فينا من أشعارها
كم قصايد وكتيرأبيات..
22/10/2022
(ترنيمات وخواطر.بقلم.........)
(شاعر العاميه/خيرى حسنى)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق