هى دي حياتنا
هي دي حياتنا ناس ف بحور الغرام تايه وسط الزحمه
وناس من كتر الوجع عقولها شارده ومافيش عظه ولا عبره
قال يعني هايعدل المايله ونعيش ف سعاده وفاكر نفسه هو المفاجأه والموهبة المنتظره
ونسي إن كل شئ مقدر حتى لو أن انزاع الخبر ف وسط النشره
عقول واشكال مختلفه وأحاسيس منفصلة لكن بالنسبه للانسان هو صاحب الكلمه وأفضل من غيره ولو بخطوه
لكن النهايه واحده من غير مقدمات ولا وجهة نظر مختلفه
المكتوب مكتوب ف الفرح وف المصيبه والكارثه مهما اتغيرت المعادله
النتيجه والنهايه واحده عايشين ف الدنيا وكل يوم بحركه وايام مختلفه
وعشان نعيش لازم تكون جيوبنا مليانه مش فاضيه عشان تقدر نثبت وجودنا ونحقق ولو جزء من أحلامنا
وكل شخص له طريقه مختلفه أو مهنه تخليه صاحب صانعه او سلطه نقدر نمارس فيها نشاطنا
دا غير العبادة والطاعه اللي بتريح اعصابنا وتهون علينا جراحنا
المشكله اننا ينشغل عقولنا بأشياء تافه بتخلينا نفقد اعصابنا
وعايشين بس للرغبه والمتعه وندوس ع كل شئ جميل بسبب استهترنا وتسرعنا
وبنخالف دايما سكتنا ونمشي ف طريق مسدود ع امل إنه هايسعدنا
ونعيش حياتنا لكن وقت الجد بنشاهد عيوبنا ومين كان بيحبنا ومين كان بيكرهنا
لما نتعب ونحس بعجزنا وفشالنا ومن هنا نعرف أنه كان وهم وشاغل عقولنا
والنتيجه أصبحت واضحه نفضل نيكى ونصرخ يأوجاعنا
ونندم ع تسرعنا وقد ايه ظلمنا غيرنا وخسرنا ناس كانت تحبنا وتعشقنا
وتتمنى منا كلمه حلوه حتى لو عن طريق المجامله لكن دي كانت رغبتنا
يارب اهدينا ونور طريقنا واشفينا وثبت أقدامنا وعوضنا باللي ينفعنا
شاعر العصر صاحب كلمه لها مضمون ومعنى يفيدنا وينفعنا بقصيده جميله تنال اعجبنا
وتحسن دايما من أخلاقنا وتذكرنا باللي خلقنا وداوي همومنا وأوجعنا..
مع فارس الكلمه.... الشاعر طاهر مختار عتيت
شاعر العصر... الاحساس و بس. تحيا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق