عبدالله صادقي
المغرب
خادمة
شاخت قيل الأوان
غض جسمها
بدون روح
بلا الهام
وحيدة
اضنتني قضت مضجعي
لهول ما حكت لي
هناك كان قالت
مات أصبح رفاة
طاله النسيان
يفرش غرفتي زهورا
يملأها بخورا عطرا
يهتم لامري يذترني
حبا حنانا يغمرني
يهمس للسماء بالدعاء
قيل نومي يذكرني
انني انا العالم انا
فلذته انا الاقحوان
بقبلة على جبيني
يودعني
اغمض عيناي انام
استسلم للاحلام
كان قدوتي
سطر حياتي
أشعر بروحه ملاكا
تحميني
الان أشعر بغربة
رغبة في الانتقام
حتى في موطني
الطمأنينة هجرتني
أشعر بفراغ روحي
رهيب رهاب سكنني
افرغ من الجمال مكنوني
قاس متحجر منحدر
عالمهم سفلي مدمر
ذئاب حولي تنهش لحمي
احلت دمي شربت نخبي
احتاطوا ان لا أدنس
قميصهم الابيض بدمي
قاومت الان استسلمت
ما الفائدة فكل الابواب
امامي مغلقة اخال
لو لم اكن موجودة
لن اكون من عالمهم
لن ابقى مرعوبة
سأخاطر
سافتح بابا آخر
حيت في النهاية
كل الأرواح له تتبخر
نهاية هنا بداية هناك
فيها بقوة فكرت
ليسمح لي ربي
يغفر لي ذنبي
هو ما وسوس
الشيطان في خلدي
سينتهي كل شئ
في صمت
مللت العبت
تعبت
لن يستشعروا
غيابي
سيبقى العالم
عادي سادي
ضميري تحرك
لها بالنصح نطق
رام الموعظة
ربك قدر بحكمة
وجودك
يعرف حزنك
المك حتى
من ظلمك
على المحك وضعك
عمدا اختبرك
اضحكتني قالت
تبا لهم هو يعرفهم
لينتقم منهم
أعلنت الحرب
على نفسي
اعلم أمر صعب
سأترك لهم متاعهم
عالمهم النرجسي
لا استدر عطفهم
لا اواسي نفسي
ساتركهم اهجرهم
انسى كل المآسي
مع الفجر قررت
الإبحار للعالم الآخر
نامت خالت
ان ملاك
اطل عليها من السماء
لها اسر
غادري إلى مكان آخر
بك سيكون ارحم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق