قلبي يا سفينة حب و وفاء
يا بلسم جراح لكل داء
منحت كرمك بكل سخاء
حاولت اسعاد الأحبة
سعيت لمسامحة الاعداء
فكان اكبر عيوبك الصفاء
عَلّمْتُكَ الخبث و النفاق
لكنك فضلت الصدق و النقاء
فتحمْل يا قلبي و اصبر
كما صبر أيوب على الابتلاء
فما عاد زماننا زمن الكرم
ما عاد زمن الفضلاء و النبلاء
أسفي عليك يا زمن الطهر
فقد اغتالتك يد نفاق الجبناء
،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق