زجلية تحت عنوان:
بين لبارح واليوم***
لبارح باش كنت صغير
قليل الحيلة ساذج ؤمخي قصير
ظنيت أن ذاك لِ سمواه وزير
حسبت أن من يدو تفيض الحكمة
هو مول الحل نطاق البكمة
صاحب النضج والتفكير
كنت جاهل لعبة السياسة
هز حط ؤ بالخاوي عمًر لبلاصة
لبيع ؤ شرى....
لا كفاءة لا تقدير
وباش فات الطيش والراس شاب
تْحلو لعينين ؤ طار ضباب
شت الحقيقة ؤ عدت بصير
ذاك لكانت الزطاطة تابعاه
خاوي صفصاف ؤ سنطيحة مسعاه
قيش منحوت عمى ضرير
بروتوكول والشياشة
ضوضاء الى تحرك ؤ لفياشة
خاوي ؤ م يعرف م يدير
لعب بالهندام والسلهام
مرسيدبس نيو والفيلا يا فلان
عايش فابور ؤ برماجو تغرير
هذا في الصحة وهو بيطري
مولف لبقر ماشي الجنس البشري
والاخر طمعنا بالخدمة راه ف التشغيل
م يبقى شوماج ترجع العصافير
لقيت غ باك صاحبي ؤ التسرسبر
في الحكمة م يدري م يفهم
لهزان و لفوحان م حشم
رابت لمدرسة ؤ تشرد ولد لفقير
الثالث نصبوه على العدالة
فرحنا بالإنصاف المساواة كمالة
رد الحق بذهن السير يسير
لآخر طمعنا ما فاهم ما صافي
بنى راسو ؤ شعل لعوافي
لا زين لا مجي بكري وجهو قصدير
ؤ ذاك ؤ ذاك ؤهذاك
غير غلاقة محطوط وسواك
كسا مول لمال ؤ عرى لفقير
لبارح باش كنت صغير
ظنيت ان ذاك لوزير
مول الحكمة والتقدير
ساعة سوقو خاوي
بلابلا والتسرسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق