

*لاتندهش..ولاتتعجب..فقد يكون العنوان صادما..ولكنه يؤكد علي حقيقة قائمة بقوة
الآن..!! إذأن..الآباء الآن يجهلون..ألف باء..
التربية والتعليم..للأبناء...!! *فكيف سيتثني لهم تربية وتعليم الأبناء..وهم جهلاء بأسس وأصول التربية.. والتعليم..!!!
*وإنه من المعروف أن أغلب من شب على شيئ..شاب عليه.. إلا إذا كان لهذا أو ذاك.. ذكاءفطري..واجتماعي..يمكنه من اكتساب
*ويسمو بخصاله..ومثل هؤلاء قلة قليلة.. في المجتمع..بينما الكثرة الكارثة..لايقدرون علي الإستمرار في حياتهم الأسرية.. لأمور عديدة..أهمها.. *أنهم لم يتم تربيتهم ولا تعليمهم..التربية والتعليم الصحيح..ليتبعوا هذه التربية..وينقلونها إلي أبنائهم..!!
*فمن شب..ونشأ علي أسس سليمة..سينشأ أبناءه علي ذات الأسس..مع الإضافات التي تليق بعصرجيل الأبناء..!! لكي يتوازن فيهم *النمو..الذهني.. *والعاطفي..
*والاجتماعي.. *والخلفي..
*وهذا..دورالآباء..أولا.ثم دور.. *دور العلم..
ثم دور.. *المجتمع..ثم دور.. *العلماء..
*وان الغرض الأهم والأسمي من التربية
والتعليم..يتمثل في: *تربية الخلق الفاضل المتكامل..من خلال الاعتناء بالتربية عامة *الجسمانية..بجانب.. *الناحية العقلية..
*وكمال الخلق..مع مراقبة الله في عمله وضميره.. *والتربية الخلقية..هي سلسلة
مراحل متتابعة ومتلازمه مكونة من(الآباء.. المدارس..المجتمع.. العلماء..)
(إنما الأمم الأخلاق مابقيت.
فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبو)
*والأخلاق الفاضلة متمثلة في(الصدق في القول..الأمانة في العمل..العدالة في الحكم والإخلاص..والشجاعة..آداءالواجب..وغيرها من الخلق النبيل..!!)
*وان التربية الحديثة تستوجب..تلازم العلم مع الأخلاق في نفوس الأبناء..في كل أنواع ومراحل التعليم..!! ولكن الآن..الأبناء في خضم من الأخلاق المعوجة..إن لم تكن من المعدومة..المفقودة..
*فما العمل لتقويم هذه الأخلاقيات؟!!
*إن التقويم الأخلاقي يحتاج إلى:
*الفهم.. *والتفاهم.. *والتفهيم..برفق..
*النصح.. *والتعريف .. *والإرشاد..علي انفراد..ليثمر في تأثيره.. *ضرب الأمثلة لنماذج معروفة لاغبار عليها ليكونوا مثلا أعلى..والتشجيع علي ذلك..
*ان يكون قول من ينصح..مطابقا لعمله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق