لأجلك
لم يكن وداعا
لست أنا
لم البعد والهجران
لو رافقتني هذا المساء
لاتسأليني من أنا
ليتك معي
لو تبتعد أنت القريب
لو خيروني ببن الورد والعطر
ليلى عطر فاح شذاه
لاتسألوني عن هدوء الليل
لماذا كل هذا الجفاء منك
لم أستطع كتم أشتياق سلامي
لأجلك أنت أحب الحياة
لاشيء سوى بقايا حلم
لظى روحي واشواقي أليك
لوحة بنقاء صوتك العذب
لاعتاب دعي الحزن يقضي علي
لايظهر الورد من غير ساقيه
لحظات الشمس تنثر أشعاعي
حسن حوني جابر، العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق