القدر......
القدر، ذلك المجهول الذي يكتب لنا السطور قبل أن نقرؤها، ينسج خيوط حياتنا في صمت، يوجه خطواتنا دون أن نشعر، ويضعنا أمام اختياراتنا التي نعتقد أنها أيدينا، بينما هي في النهاية مشيئته. قد يبتسم لنا، وقد يعصف بنا، ولكننا لا نملك سوى الرضا بما يخبئه لنا. في اللحظات التي نعتقد فيها أن الأمور قد خرجت عن السيطرة، يأتي القدر ليعلمنا أن كل شيء كان في مكانه، وأننا لم نكن سوى جزء من خطة أكبر بكثير من إدراكنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق