مدينة الصلاة على النبي/ هي مدينة يَكسوها النور والصلاة على النبي دُرَرُ فيها كالقصور تَسبح في بحر كله نُور وتدور كما الطواف في البيت المعمور وفيها النور يَخترق القلوب والصدور سعادة وسرور وهي لإحباب النبي سَكن وسكينة وراحة وطُمأنينة وهي مدينة لكل من شَهِد بوحدانية الإله وبالنبي الخاتم وأتبع هداه فالصلاة عليه نُور وبها الخير يملأ الطرقات والدور وهي من أعظم الأسباب التي تُفتح بها الأبواب واعظم الذِكر لإزالة كل فقر وهي مدينة تَجلب الخير لساكينيها والبركة لزائريها ومن دخلها تَغشاه الرحمات وتُناديه القُربات وتُجاوره الطاعات وهذه المدينة فيها السعادة والنجاة والخير يَبتسم لمن ناداه فتُقضى فيها الحوائج وتُقال العَثَرات وتكون حِصناً لكل مؤمن من الخطايا والزلات والنفس وراحتها فيها تَقوم وتدوم ولا تسكنها أبداً الهموم والنور فيها يملأ القلوب طريقاً للعتق من النار ومغفرة الذنوب وهذه المدينة حِرز للمؤمن من الأشرار ولا يعرف طريقها الفجار فمن اراد ان يُرضي الإله يصلى على حبيبه ومصطفاه فالنبي نور وهذه المدينة من عَظيم ذاك النور فمن اكثر من الصلاة علي النبي فهو بحق مؤمن تقي وهو اولى الناس بالشفاعة فطوبى لمن صلى عليه واطاعه ومن صلى عليه يُؤجر في كل صلاة وهذه المدينة ََدَليل على تقواه فيُرفع عشر درجات وَيُغفر له مثل عددها سيئات وينال عشر حسنات فهي مدينة لمن اراد شفاعته واصر فيها على صُحبته ويوم الجُمعة فيها افضل الأيام لمن احب خير الأنام والصلاة عليه تُعرض عليه فاكثروا في هذه المدينة من الصلاة عليه فالإله يُصلي على النبي وملائكته وكل مُؤمن تَقي وهي مدينة قَدر الله فيها القدر بالخير لمن اطاع الإله فيما امر وفيها تُستجاب الدعوات المُستحيلة وتٌصبح الحياة معها جَميلة وأفضل صِيغها الصيغة الإبراهيمية وهي ذِكر من الأذكار العلية وتملأ المدينة بركة وإيمان وهي علامة على حُب النبي العدنان وهي تُنقي القلب وتجعله خالي الذنب وهذه المدينة تَرتدي ثياب الطُمأنينة فتعُم فيها السكينة فهي بِحق من اعظم الديار التي يَقطنها الأبرار فصلوا على النبي المُختار ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق