حيرة ..........
ا.د.حمدي الجزار
..............
مَا حدًا يعاتب الأزهار.........
مسافرة في عمق البحار.......
في سكينة الأغوار ......،..،،
أنات الهوي تأكلها الأسرار...
صامته لكن منها تخر الأخبار....
وعيناها الخضراوتان ساهمتان
كساهرتين بليل تقاوم الابصار....
كورقةٍ بيضاء عليها وردة حمراء
علي سطح بحيرة زرقاء ....
تخطفها الأنواء......
مخطوفة الأنظار تدمن الإنكار......
ترتل الأذكار وتسقي الأمطار....
وحين ينام الليل علي أهداب النهار
تمسي رخامية الإبهار....
كالوردة والفلة شديدة الأنبهار...
ِالهام وأحلام وأقلام بلا احبار..
لوجهها الرخامي حس صامت..
وحديث دارج.............
ونبض متسارع جارح
قلب متمرد خانع.......
وأنف مدقق شامخ.....
ووجه منبسط الملامح...
أيتها الرقيقة الدقيقة الرفيقة
الرشيقة العريقة...
فيكِ تحتار الليالي.....
تنسج قصائد الحب
وتنشد من فمك القرب
وتهيم الذكريات الخوالي....،.
من روحك همس الغوالي
ولروحك تسجد الموالي..
وأنت صامتة فوق المآقي
راهبة في ...فوق المآذن
تسبحين بترانيم الجواري
وأنتِ علي الأشواق صابرة......
كانك حكمة عابرة غابرة غائبة
يحتار الفكر فيك......
أمسية راهبة لاهية.....
وأمنية رخامية المنطق دامية
يا أنت...........
من أي زنبقات النهار.....،،،
تأتين بالعطر الهارب......
ومن أي خدر في السبات
تأتين بالصمت الهادر.....،
لا أدري اي ساحر في قلبي رماك.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق