ابناء النبي البنون
للنبي محمد صلي الله عليه وسلم سبعة ابناء ثلاثه ذكور اباالقاسم وعبد الله وابراهيم واربع بنات زينب رقيه ام كلثوم وفاطمه كلهم من السيده خديجه الا ابراهيم من السيده ماريه المصريه واول الابناء كان القاسم ومات رضيعا وحزنت عليه السيده خديجه حزنا شديدا ثم من عليها الله بعد البعثه بعبد الله وكان يكني بالطاهر والطيب ومات ايضا رضيعا وهذه حكمة الله لان رسول الله خاتم النبيين فلو كان هناك ولد لورث النبوه مثل اسماعيل بن سيدنا ابراهيم وقد حزنت السيدة خديجة وقالت لرسول الله درت لُبينة عبد الله فلو كان عاش حتي يستكمل رضاعته لهونت علي فقال لها المصطفي ان له مرضعا ترضعه بالجنة فقالت لو اعلم ذلك لهون علي فقال لها لو شئت اسمعتك صوته بالجنة فقالت بل صدق الله ورسوله وبينما هو يتكلم مع احد الصحابه جاء رجل يقول من هذا علي رسول الله فقال له العاص بن وائل السهمي لعنه الله هذا الابتر فحزن الرسول ونزلت السورة انا ا عطيناك الكوثر فصل لربك وانحر ان شانئك هو الأبتر فلا تحزن يا رسول الله كل اولاد المسلمين ليوم الدين ابنائك فذكرك باق ليوم الدين فلا احد يبدأ يومه او عمله الا بذكرك والصلاة عليك وكلنا نتمني ويقتلنا البحث ان نجد ما يدل علي انتسابنا اليك اما كارهك الملعون العاص ابن وائل السهمي لا يذكر الا باللعن فهو الأبتر وأعطاك الله الكوثر نهر به ماء اشد بياضا من اللبن وأطعم من العسل فأذكرنا عند حوضك يا رسول الله ثم من الله عليه بابراهيم من السيدة مارية وعندما جائتها علامات الحمل لم تكن تدري انه حمل لحداثة سنها فلما اخبرتها قابلتها سلمي زوجة ابي رافع الانصاري تيقنت ان الله اختارها كما اختار هاجر ام اسماعيل لتكون هي ايضا ام ابراهيم وكلتاهما مصريه وكلتاهما اهديت لنبي فلما وضعته فرح به الرسول فجائت ام بردة واسمها خولة بنت المنذر زوجة الصحابي البراء بن اوس من بني النجار اخوال الرسول فكانت مرضعته واعطاها الرسول 7 من الماعز وقطعه من النخل حتي تستعين بها ولما بلغ 18 شهرا داهمه المرض ولم تدر أمه ما تفعل فأخذت خالته سيرين تمرضه وزاد عليه المرض واخذ يحتضر واستدعوا الرسول ولما نظر لفلذة كبده وهو يجود بروحه في حجر أمه انهمرت الدموع وقال هي رحمه وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا علي فراقك يا ابراهيم لمحزونون لكن لا نقول الا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا اليه راجعون ولولا أن هذا وعد حق وأن أولنا سيلحق بأخرنا لحزنا عليك اكثر من ذلك وطمئن أمه وقال لها إن له مرضعا ترضعه بالجنة وتوفي يوم 27 يناير 632 ميلاديه او 29 شوال من السنة العاشرة من الهجرة وكان بهذا اليوم كسوفا كليا للشمس بالمدينه فسمع الناس تهمهم ان الشمس كسفت لموت ابراهيم فصعد المنبر وذكر الله واثني عليه وقال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا تنخسف لموت أحد أو لحياته ما أعظمك يا رسول الله لم تنس ان تعظ الناس وتحمل هم الدعوة وأنت بهذا الظرف القاسي اللهم صلي وسلم علي اشرف مخلوقاتك سيدنا محمد وعلي أهله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق