الحبيب الذي لن يرحل
عندما تأتين تأمريني بالغناء ، يبدو قلبي وكأنه يفيض بالفخر ... وأحدق في محياك لتغرورق عيناي بالدموع ... وكل ما في حياتي من مرارة قاسية وعدم انسجام ينصهر في تناغم عذب لطيف ... وتنشر عباءتي أجنحتها كطائر سعيد بطيرانه عبر البحار ... أعرف أنك تستمتعين بإنشادي ، وأنه لا يمكنني أن أتقدم إلى محضرك إلا كمنشد ... بجناح أغنيتي المنبسط ألمس قدميك اللتين لم أفكر في لمسهما أبدا ... وفي نشوتي بإنشادي أنسى نفسي وأسميك الصديقة ... وأنت سيدتي التي مزقت الفؤاد والقلب .
يا عابرة أرض الجحيم
أما تعبت من الفرار
هذه مساءاتي
عبرت جخيمها كي أتبعك
04
حبيبتي
يا طائرا عبر الغيوم
غاب في ليل الضباب
إني دفنت خواطري
حطمت أكواب الشراب
هدمت أصنام الهوى
قطعت أوتار الرباب
و رحلت للبلد البعيد البعيد مهاجرا
وعدت ...
إني
تعبت من العتاب
و لكني
أحبك حتى طرف المستحيل
برغم أساليب كل العذاب
يتبع .........
بقلم سنوسي ميسرة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق