الصدق الصدق ينجي من الزلِّات والعطبِ
مابينَ كلِّ رياحِ الشرِّ والغضبِ
فيه الأمانُ وربُّ العرش توَّجهُ
واللهُ شان سبيلَ الغدرِ والكذبِ
والناسُ بينَ ظلالِ الصدقِ غانمةٌ
تحيا حياةً بغيرِ الذنبِ والتعبِ
أنَّ الصدوقَ بعينِ اللهِ مكرمةٌ
فالصدقُ عندَ رجالِ الحقِّ كالذهبِ
الله يهدي إلى الإيمان طائعهُ
والدينُ نورٌ لكلِّ الخلقِ بالكتبِ
من كان يحيا بغير الصدق كارثة
فالنار حرٌّ له تغلي منَ الخطبِ
والكبرُ داءٌ عظيمُ الجهلِ حاملهُ
والذنبُ فوقَ بلاءِ الخطبِ والنَّصبِ
بقلم...كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق