الخميس، 25 فبراير 2021

بقلم ... الأديبة تسنيم محمود كسواني

 طافت به ذكرياته فتناثرت دموعه على خديه بينما كان في

عزلته طرق بابه فمسح عبراته وفتح الباب مبتسما.....
آخر سارح بخياله فابتسم ثغره في لحظة صمت كانت بين
الحضور قالوا عنه مجنون!!....
أحدهم يرقص ويدندن لعله يسكت جرحه غير آبه بمن حوله
قالوا سعيدا لا يبالي لأي شيء!!
كلنا نخفي بجوارحنا ما لا يعلمه أحد....كلنا ننسج حكايا بين
ذكريات تطوف بنا وخيال نتمناه واقعا ......يظنون أنهم
يعلمون ....تبا لهم إذا كنا نحن نطوف بالعوالم داخلنا حتى
جهلنا أنفسنا فكيف على معرفتهم بنا يبصمون بانهم يفهموننا
جيدا...... ليتهم قالوا جهلنا وما علمنا بدلا من التأويل علينا ......
قد نصل أحيانا أنا لا ندرك ما تريده أنفسنا فمن أنتم
لتحكمون بما لا تدركون........
أعرفه جيدا
تسنيم محمود كسواني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق