(( الحلمُ الجريح ))
وكنتَ بدروبِ عشقي تمضي بكَ الأيام
وكان زورقي على بحرِ عينيك يَطفو
وكنتَ ترسلُ أشواقكَ مع سربِ الحمام
وكان شوقي اليكَ ُ بجناحٍ يَرِفو
وكنتَ بوصلِ حبكَ كمطرٍ مُدام
وكان صوتكَ لمسمعي نغما" يَهفو
وكنتَ بعبيركَ لي اهداءٌ بأنسام
وكان لكأسِكَ ارتشافٌ بعدَ أن يَصفو
وكنتَ بالوعدِ رفيقَ العمرِ مسكُ الختام
وكان لقطعِ الوعدِ عندي اخلالٌ فتعفو
وكنتَ تدركُ أني لغيركَ من النساءِ صيام
وكان يأبى رمشي لدونكَ أن يرفو
وكنتَ تفضلُ محادثتي على أن تنام
وكان يغلبكَ النعاسُ فتغفو
وكنتُ أحبُ صوتَ نعاسكَ في الكلام
وكان حلما"لا أريدُ منه أن أصحو
وكنتَ ترى بعيني نبلَ الكرام
وكان بثغرك عندي جواهرٌ تُصَفو
وكنتَ لشمسي حاجبا" كإمتشاقِ الحسام
وكان حلمي بك عروسا"تزفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق