الخميس، 24 فبراير 2022

بقلم ... الشاعر عبدالله سكرية

 .. مرحبًا يا صباحُ.

..... .... وَضَيْفٍ...
قـد أتـاني الـيـومَ ضيـفٌ ،
إنـه ضـيفٌ أمـيرُ..
نـحن للضّيف كـرامٌ ،
وهو فـي البيت الكبيرُ ..
ضيـفُ روحي غيـرُضيفٍ،
فوحُهُ زهرٌ عبيرُ ..
زانَـه في الناس قـدٌّ ،
ضامـر ٌ، ليٌّ ، خَصورُ..
والغُـيَـيْـماتُ تـدلّـتْ ،
نسجُـها شـعــرٌ حَـريـرُ..
كـلّمـتْـني فـي عيـوني ،
وإذا عـَيـْنــي تـَمُـورُ..
بــحنـانٍ آهِ مـنـه
مَــن عـلى ضَـيـْفٍ قــَديـرُ؟..
أنـتِ آهٍ فــي حياتي ،
مَــن تُـرى فيكِ الجَديرُ؟
غـيـرُ قـلـبي؟ إنّ قـلبي،
مــِنْ حــنانَيْك يـَطيرُ..
عبد الله سكرية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق