سطور
في جب الليالي
دلاءٌ من غيومْ
تخرج عبر بكرة السقّاءِ
عناقيدَ كرمٍ من نجومْ
قمرًا توسدَ راحتيهِ
يغفو على تلك السطورْ
وسائدَ من أمان
شراشيفها تلك الحروفْ
ملأ عينيك سهدٌ
فوق أهدابٍ يطوفْ
سبعًا ثم سبعًا
في مسعى الجروحْ
حجيجٌ من حجيجٍ
كعبةْ الليل جمودْ
بات يحمل الأحلامَ
بصندوق الكفوفْ
ألا يا قارئًا كفي
وقائفًا خطواتها
على رمل الظروفْ
ماذا ترانا أراقصان
على تلك الدفوفْ
أم ترانا سائرين
إلى تلك الكهوفْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق