ذكراها
مرت على وفاتها
ثمان من السنين
كأني لم أزل ألثمها
من الفم وعلى الوجنات
الخلاص منها مستحيل
فالوا أصابه الخبل
قلت نعم
من يكفر بحب يوم
لأكفر أنا بحب كل تلك
السنبن
أخطأت ياملك الموت
بمقتلها
ها أنا متطوع
أمامك عريض المنكبين
لم أخترتها هي بالذات
عصي عليك أنا
لا أظن
بل تحنار الرقيق
والحسن السيرة
وتترك من يستهين بك
والغارق في الملذات
ومن سواها
صه
لم أزل أهواها
وعلى الصراط المستقيم
أتبع هواها
عذرا لزوجتي بعدها
وعذراً لأولادي وبناتي
وعذراً لأخيها وأبيها
يا أمها
لا أستطيع أن أنساها
حين أموت خطي على
شاهدي
ماتت ومات ولم ينسى
أبداً ذكراها
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق