الخميس، 15 سبتمبر 2022

بقلم ... الشاعر سمير جقبوب

 خلف القناع

خـلـف ذاك القناع المبتسم
دمع على وجهه قد ارتســم
يسعـد الناس معظم الأوقـــات
وقلبه مليئ بالآلام والحسرات
يـبـدو للنـاظـريــن أنـه سعـيـد
لـكـن فـي أعـماقـه جرح عتيد
جرح قد ترك كثيرا من ندبـات
تـحـكي الـمـزيــد مـن المعــانات
بـقيت مـحفـورة في الذكريـات
تـمـر في خيالـه معظم الأوقات
يتجول في الأحياء طول النهار
والناس يلتقطون صورا كتذكار
وبعد أن تغيب شمس كل مساء
يـجد نفسه وحيدا فـي الأرجــاء
حـاملا قـنـاعـه و صحن الحـديد
و لـينتظـر صبـــاح يوم جديــــد
و يـعـود هـو إلـى واقعـه المريـــر
زوجـة مـلـقـات فــوق السـريـــــر
وأطفال على الأرض جياع نيـــام
ينتـظرون ما يحملـه من طعـــــام
14/09/2022
بقلمي: سمير جقبوب /الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق