عفوية...

ما زلت أبكي
كسابق عهدي
أجل، الأشباح تخيفني
فكيف لا أصدق القيل
والارتجال منهجي
ما زلت ألمم فتاتي
وأبعثر أوراقي
لتبدأ رحلتي
ما زالت الصغائر
تؤذيني...
والكبائر تستفزني
لا تصدق ما يقال
عني كالعادة
لم اكبر إلى حيني
وعالمكم لا يعرفني
فرجاء لا تسلبوني
ما تبقى من إنسانيتي
واتركوا لي عفويتي
يناديني ضميري
فأمتنع...
ويا لحماقتي
وتفعل غريزتي
فألبي...
إني بذات الشغف
أبدا لا أرتوي
ما زلت أفهم ذاتي
فكيف أنتم تعرفوني!
رفقا بي وبقلبي
لا للقسوة معي
وإلا لا تلوموني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق