الأربعاء، 28 سبتمبر 2022

بقلم ... الشاعر عمر محمد صالح أبو البشر

 عفوية...

🖊️
ما زلت أبكي
كسابق عهدي
أجل، الأشباح تخيفني
والخرافات تبهجني
فكيف لا أصدق القيل
والارتجال منهجي
ما زلت ألمم فتاتي
وأبعثر أوراقي
لتبدأ رحلتي
ما زالت الصغائر
تؤذيني...
والكبائر تستفزني
لا تصدق ما يقال
عني كالعادة
لم اكبر إلى حيني
وعالمكم لا يعرفني
فرجاء لا تسلبوني
ما تبقى من إنسانيتي
واتركوا لي عفويتي
يناديني ضميري
فأمتنع...
ويا لحماقتي
وتفعل غريزتي
فألبي...
إني بذات الشغف
أبدا لا أرتوي
ما زلت أفهم ذاتي
فكيف أنتم تعرفوني!
رفقا بي وبقلبي
لا للقسوة معي
وإلا لا تلوموني
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق