أشعرُ بِك
في كُلِّ شَئٍ جَميلٍ خَلقَهُ اللَّهُ مِنْ نَسيمِ
البَحرِ المُعَطَّر
وفي نُحورِ القَصَائدِ التي يفوحُ منها
رائِحةُ الغَزَل
في عُذوبةِ الغيم
ِ حينَ يسيلُ الودقُ مِنُ خِلاله..
وفي هَمْسِ الربيع في أذُنَيْ زهرة "الجاردينيا"
ﺃن تتفتح وفي حطَّةِ ورفلةِ الفراشاتِ
على بتَلاتِها..
ﺃشعرُ بك
في ﺃصابعِ الموسيقى
التي تحفزُ ﺇفراز هرمون "الإندروفين "
ﺃشعرُ بك
حينَ ﺃُشاهدُ جَمالات الريف الأخّاذَة ..حين ﺃرى عشب الصباح
يلمعُ بالندى ..
حين ﺃراقبُ قطرة المطر تتدلى من
من نهاية ورقة الﺃُقحوان فتسقط ببطئ على وجهِ الماء..
أشعرُ بِك
في كل لحظةٍ
أسمعُ فيها صوت عقاربٍ الساعة
يدقُّ على
جدارِ الصمتِ في النبضةِ المتأخرةِ من الليل..
أشعرُ بك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق