لكم مني أيها الفضلاء الغاليين
هديتي كأجمل نص يومي
سئمت نفاق الأشرار
لا بالليل و لا بالنهار
دوما بالمنام طيفك يلاحقني
جنبي يُراقب كل الأخبار
فأنت الذي من جعلني
أفقد صوابي حتى الإنهيار
فمؤلم كل ما يَصلني
من مُغامراتك أيها المكار
أين عهدك الذي أعطيتني
ذقتُ عسله بحلقي حار
كل يوم الشكوك تسكنني
حتى أشعلت بجسدى النار
لِمَ دوما يا هذا تُخادعني
مُسلسلك قد أصابني بالدوار
صارحني ما المطلوب مني
حتى أُعفيك من هكذا انتظار
أ أروح عنك لأُخلي لك مكاني
لِيُفسَحَ لك معرض الإختيار
أعرفُ جيدا أنك تخونني
مع أُخريات لا تُعيرني اعتبار
و لا في أي يوم فاجئتني
بوفاء أولئك الرجال الأحرار
أفعالك النجسة هذه أغضبتني
حتى من أخس النسان أغار
أتريد إستمرار الود بينك و بيني
أُُسلُك معي سُبُلَ الإستقرار
إجعلني أشعر بأنك تَصدُقنِي
تتوب لربك و لا تُسبب لي أضرار
حينها تُصبح أعمالك تُسعدني
لك قلبي سَينشُدُ أحلى الأشعار
و إلا أُهجرني و ابتعد عني
لأنني سئمت نِفَاقَ الأشرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق