للنهر سيرته
سيداهم ُ الصمتُ الصمت َ
و أنت ِ لست ِ معي أكثر من حقل ِ سنابل بعد الحصاد
سأترك ُ آثار َ الشوقِ بعد ذبول ِ الغوايات ِ الشاحبة
و أنا من بعيد ِ البعيد أنظر ُ لعلاقات ٍ تبحث ُ عن حروفي الشاردة ِ تحت أشجار ِ البِعاد
لا أنوثة قبل البلاد
لا خصوبة أشهى من فراشة ٍ آتية ٍ إلى الحُب الجديد في ليالي الكروم ِ و العنادل الصاخبة
للعطر ِ أميرته و لي َ شغف التجلي و المداد
ستشاهدُ الكلمات ُ الكلمات
لا بطولة مثل الرشقات الصائبة
مثل الشمس مثل الولادة هذا عشق للشهادة
يدُ الله مع المواعيد المقدسية
للنهر ِ سيرته و بي نسب التحدي في البلاد
بعد الغياب ِ تغيبي
إن النشيد َ بموكبي
خذي الهروب َ لغيرنا
إن الغرام َ بمركبي
كينونتي في قبضتي
فتحسّري و تغرّبي !
بين النجوم ِ طريقنا
فتبعثري و تعقّبي
فوق الغيوم ِ قصائدي
صوت النزول ِ بمسكبي
كنعانها أكوانها
زمن ُ النسور ِ بمذهبي
مكث َ اللقاء ُ بعصمتي
فتحرري و تعذّبي
جاء َ الغزاة ُ لأرضنا
استبسلي و تأهّبي
سيباغتُ الوقت ُ الوقتَ
سيحدد ُ الجمر ُ الأمر
سيعانق البيت ُ البيت
سيهنىء الجرح ُ النصر
سيسابق ُ الصوتُ الصوت
و ترافق ُ الروح ُ البدر
سيراقب ُ الحزنُ حكاية ً
أنت ِ التي في قصتي لا غير غيرك
سيواصل ُ النزفُ مسيرة ً
أنت ِ التي في موطني لا عشق مثلك
سيكاتب ُ المجد ُ نسورنا
أنتَ الذي في غزتي لا شيء فوقك
سأراسلُ التوقَ بنغمة ٍ
أنت َ الذي في ضفتي في الزند ِ جذركْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق