يا ربَّـة العطر
أهديتُ وردا جميلا ناضرا عَبَقا ..
فمالَ طَل الندى بالغُصنِ مُلتَصِقَا
يُنازعُ الشَفَتين الموت يجلده
أدماهُ من قُبلةٍ إذ فَرَّ وانطلقَا
وحارَ بالصَدْع قصدا صُنْعُ بارئهِ
قَدْ كانا رتقَا جليَا بعده انفَتقَا
ما الحب ما يملأ العينين في سهري
كالنجم يهوي رضيّ الحال مُحْتَرِقَا
تاهت ببحرِ عميق الحُبِّ أشرعتي
واجتاح مِلحُ نجيع دونما غرَقَا
ما ضَرَّ بالقلبِ عِشْقٌ مُنْهِكٌ فغوى
لكن بدرَ الدُجى أنْشَقَّ وانفَلقَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق