الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

بقلم .. الشاعر / سيف الدين رشاد / .. من روائعه // التغير والتعبير //

 يوميات مغترب

التغير والتعبير

سيف

لقد تعرف كل منا علي بعض ف تحياتي لك طيف ظهر بكل معاني اللطف والجمال . إن كلماتك جميلة تعبر عنك بطريقة سهلة راقية يميزها الوصف الدقيق لكونك طيف يعرف نفسه ويتحدي بقوة وعنفوان الواثق من نفسه.

سارة:

قصيدتك أستاذي جميلة تعبرعنك وعما في داخلك ولقد تحدثت عن أحوالنا بطريقة غير مباشرة فيها شيء من التحسر . ثم تسأل (سارة)

لماذا الوضع خطير ؟ لماذا لا نتصالح مع أنفسنا ؟ مع محاولة تغيير واقعنا من الأسوأ للأحسن ونضع حدا لضعفنا وتخاذلنا .

قال الله تعالي : " ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم "

{ صدق الله العظيم }

إن آمالنا وأحلامنا تموت بسببنا نحن نرضخ لأناس مثلنا يدعون الحكمة وأنهم النخبة مع أنهم مثلنا تماما يصيبون ويخطئون فتكون المعضلة لرضوخنا للأمر الواقع فوجب التغيير والهروب من واقع مؤلم الي واقع أخف ألم.

ساره تردعليه :بكلمات فقالت في قصيدة بعنوان (صبرا أستاذي)

صبرا أستاذي

صبرا أستاذي صبرا

فلن تصرع أحلامي

أوجاعي ترعي

في جو بالى

في خشاش القلب

وفي الصدر

مع حبات مطر

هانت كل مواجعي

ولم أمحوا من شعري ألامل

يتجاذبني الزمان ويشدني

ويتلون وجهي

ويتغير مع موجات طقسي

فصبرا أستاذي صبرا

فلن يضيع ألامل

لن يستمر ليل البؤس

ويكون نهارا للعمل

حلمي أن يسكن في قلبي ألامل

علي مدارج الوجه من شفتين

ووجنتين ولا أبالي

لا لم يزل

في شعري حلم للوطن

عفوا أستاذي عفوا

ان الاوطان ستجمعنا

شريعتنا الغراء ستلهمنا

رجوع للأرض من المنفي

أستاذي

شعري منقذي

ووقودا لإخراج شحنتي

ولن يرقد حلم

في ضريح نبني عليه يأسنا

إن الكئيب ليس زمني

إن الكئيب

هو الانسان لا الزمني

لم أنسي أني مؤمن

بالحدث العجب

ورؤياي حلم

أحسبه قد قرب

مراده إن كان القدر

هو سبب

بلا شك من ربي

قد إقترب

إلي لقاء في يوم آخر

بقلمي

سيف الدين رشاد

1/9/2020


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق