سأنجب فتاة وأسميّها أيلول.
ستنمو مقتاة على الأخلاق وتحبو متكئه على أزهار الربيعتشنق سمعها على أعتاب رعود كانون من تمتمات العابرين وفلسفة القديسين .
تتعاطى مصل حكمة القوافي من جديد للحن الخلود
كلما لامست أنفاسها ثقوب ذاك الطيف الأسود.
على ناصيّة ثورة الجوارح تترك القنوط
تتبرئ من ريشة الوتر الاخرس للذكريات
وتبعث النبض من جديد
تفاوض الليل خلف شرفات العشق.
تمطي خيالات الخشوع لأجل المثول
في حضرة فرط الجنون.
تتوضئ بمحراب السّلام تنفي ملامح الأيام وتسجل ميلادها قبل ألف حكاية للأمان
تستل البراءة. تتحدى الشغف
وتقتل اليأس لتدور في معابد التّوبة والغفران
تعانق الخسران لولادة الثوار والرقص مع الانتصار.
كأمراه مبعوثه من كنائس الأحرار.
حديثها حلو على طيب
تستفيق منه فتستغيث
لتصحيح البيان ونصره حق الميدان
والحصول على ثواب الرحمن وضبط قانون الزمان
أيلول يا أيلول
أيتها المتنصله من ثغر الكمان لاطلاق الف لحن للإنسان.
ومقاومه حجه الشيطان أيتها المولوده
على خط النار لتدرك متى تكون حينأ جزء من الشطآن وأحيانا أخرى نصف تقية
تتسلق على أشجار السنديان لتدل
على رفوف مملوءه بكتب للقرآن
وألف ضمير مركون للإنسان
أيلول يا أيلول
يا أيتها السؤال الجليل ياورده ترفع للسماء دعاء الضياع
تعربدين على الأيام وفي دهاليز المشاعر ترقدين على سنّه محمد تسيرين ولسلام عيسى. تصافحين وبعصا موسى. تصدقين
أيلول يا أيلول.
الحكاية. لن تنتهي وستطول.......،
غيداء صبح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق