السبت، 31 يوليو 2021

بقلم ... الأديبة سميرة حسن

 انا المهجرة،،،،الي دهليز عضبك ،،،،،،أنا قاهرة الصمت البليد

من جنة عرضها السماء والارض ,انا الهاربُ من برودة الحور العين , انا
المفتون بالشجرة الممنوعة , انا اسير التفاحة الحمراء , انا قتيلها , ان المنتظر تحت ظل الشجرة , انا العاب من نهر النبيذ الاهي بكؤوس الولدان والحوريات أنا البحر المهدور ،،،،،،،،،،
وحين رأيتك عند نبع الفرات ذهل قلبي عما سواك , كانت عيناك تنثان علي عطرا فراتيا , عندها قلت لاسراب الحورايات وجدت ما يشبهني , وجدت هويتي ,ر بما
تذكرحين غفونا تحت تلك الشجرة الممنوعة ,كانت خضرتها تشبه دجلة الخلد اة يأ ابن العراق ،،،، علمتني الاشتياق ،،،جعلت دمي يرق
والفرات الكوثر , اتذكرين حين امسكنا الرب بجرم الفاكهة المحرمه أنا وانت قبلنا التجربة وهبطنا ثم شيدنا ما بين النهرين عراقا يشبهنا يشبه حبنا الابدي .
اهدئي يا حبيبي واشعل شعلة الحب مرة أخرى فبه سنبني معا جنتنا فقد شربت نبيذا،،، صار يسكرنا،،،،،،،انا الصادقه
انا،،،،، وانت ودجله،،، والفرات غسلنا ،،،الهجر اللعين ،،،،
سميرة حسن ،،،،،، أنا وانت ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق