الثلاثاء، 27 يوليو 2021

بقلم الشاعر آ. خ. حمو اشوخان //مجلة بصمة اليراع للمبدعين....

 🌹❤🍀💚🌹


         🌹🍀 غدا ألقاك 🍀🌹 


🍀🌷💚🌹❤🍀🌷💚❤🍀


يسيل الفؤاد دما من شدة الشوق و يتلهف 

يترقب اللقاء في غد وشيك قد بات يشرف

لقاء طال انتظاره و القلب متحمس شغوف

و قد تجرع مرارة الصد و سيولا عاتية تجرف

و حارب بشجاعة و واجهته شدائد و صروف

و إن تفتق شراع المركب و تهشم المجداف

فما أدعن لتقلبات الدهر و ما أثنته الظروف

بل شمر على السواعد لأنه مجتهد لا يسوف

رغم الإبعاد و الصد لم ينتبه حزن و لا أسف 

عزاؤه في الرضى بقضاء الله و الصبر حليف

و ما أحس بعذابه خلق و ما أيده إلا اللطيف

سلاحه ابتهال آناء الليل و تسبيح و مصحف

رقيق القلب و واثق أن الأمر يتولاه الكاشف

و كله يقين و قناعة بمهجة الروح التي تحف

زمردة سكنت الروح فوصفها الحرف الوارف

براءة نادرة و طيبوبة الأخيار و بهاء لا يوصف

نسب عريق مشرف و لبيب رزين و حصيف

و نبرة صوتها الشجي يطرب الأدن و يشنف

مقام مهما قلت فيه لا يكفى لوصفه الحرف

تمر دقائق ذكريات حلوة في الذهن و تتحف

لحظات بين شد و جذب و مد و جزر تختلف

و رغم الإبتعاد لم يفتر الإهتمام و ضل يوكف

قلب ودود طيب المعشر متسامح و عطوف 

واثق في لطف الله و بإذنه ستجف المدارف 

و إن سعادتها غايتي و الوعد ميثاق و تكليف

و لا شك أن جبر الخاطر عمل نبيل و شريف

فذلك محك يقيم مدى متانة الوجد و يصنف

و عذاب الوجد نشوة ولكن الشوق أمر يرجف

و الخوف من الفقد كابوس يرتعد منه الجوف

فحين تكون آمنة راضية استكين و لا أرتجف 

و حين يلم بها القلق ينشغل الفؤاد و يتخوف

لأن وسواس الخناس يفضي إلى تذمر يزعف

يدخل عقل المرء في متاهات شك و لا يكف 

يسعى الى إفساد اليقين في الرحمن و يتلف

غايته تشتيت الشمل و ما كيده إلا أز خاطف

لكن اليقين في لطف الله هو المنهج الحنيف

فإن وعد الوهاب حق و ثمار اليقين ستقطف

إذا أحسن العبد ظنه بالله يرضيه و لا يجحف

فكل مر سيمر و شدة الزن ستزول و ستنكف

و لكل هدف رزنامة و للقدر غايات و تصريف


🍀🌷💚🌹❤🍀🌷🌹❤🍀


آ.خ.حمو أشوخان 

      المغرب

🌹🌹🌹🌹


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق