الثلاثاء، 27 يوليو 2021

بقلم ... الأديبة غزالة عطية

 ياناس عندى شكوى من نار

إبنى وأخوه وهما صغار
أنا سن شابة ست دار
يتعاركوا عشانى بإصرار
أمي أنا أمي أنا ياحمار
كانوا براءة لحبى جبار
كان عشق وللا حصار
وللا إحتياج لي بإقرار
صبرت على كل أخطار
عشان يسلموا من نار
كانوا بيلعبوا لعب صغار
وصاروا العيال كبار
عن حضنى هربوا فرار
كبر سنى ظهرت أطوار
شقوق في وجهى بإخطار
حاجتى لولادى وإستقرار
ناديت أنا على شطار
ربيتهم وصاروا كبار
محتاجة ليهم أمطار
لأرض بور بلا خضار
لقيت الرد يزهل أفكار
ما أتوقع أبدأ ما صار
قال كبير لإبن صغار
أمك إنت لا ياحمار
دى أمك إنت إيه صار
دنيا كبد بحزن مدار
داين تدان مالها قرار
قالوا فيه للمسنين دار
تروح تسكن ندفع دينار
كدا أبقي لها ولد بار
قال التانى أنا إبن بار
معاك يااخويا نعم قرار
اتفقوا على موتى وصار
قلبي غضبان مثل نار
لو غضبت عليهم دمار
غضبى ضياع لهم صار
رضايا رضي من غفار
قولوا له بلاش غدار
وأخوك خسرتم دار
دار نعيم جنة قرار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق