أهيم بمن عشق الفؤاد
نعشق .. نهيمُ .. بمن عشِقَ الفؤاد ..
نهواهُ .. نتوق له .. ونحبهُ ،،
نهتم ... نسعى ... ونحتال نبذل كل
السبل .. ونرجو وصلهُ ،،
بطرفٍ خفي .. ينظر إلينا .. يراقبُ ..
يرانا .. ويزيد فيه تدللهُ ،،
لا ضِيرَ إن زاد منه الدلال .. ما دُمْنا
نرجو في النهاية وصلهُ ،،
نرقُب .. نُراقب .. ليلاً نهاراً .. حركاته
.. همساته .. وسكونهُ ،،
والعين تنظر .... و الرموش سواكنا ..
تخشى أن يمر اللحظ بدونهِ ،،
والشوق يغلي في الفؤاد ويضطرم نارا
حال الأحبة هذا ..وأهلهُ ،،
نتبعهُ في حال الذهاب و الإياب ..وفي
كل فج عساه يرانا بدربهِ ،،
وسألقي قلبي في طريقهِ ..لعلهُ ..يوماً
يرى منه المودة .. يضمهُ ،،
ودلاله يزداد يوماً بعد يوم .. لكنما ..
الروح تسعى والفؤاد لقربهِ ،،
وتمر أيامي صعاب ..والليالي مؤرقة ..
بالفكر كيف الوصول لقلبهِ ،،
أأروحُ أُبلغهُ بمكنون الفؤاد أم أنتظر..أخشى
الصراحة يصدني .. أفتقدهُ ،،
أواه .. لو أومئ لي أنهُ يهواني .. لرأيتني
قبل أن يرمش عندهُ ،،
لضممته للقلب وروحي تحوطهُ ..ولأريته
مني حباً يضاعف حبهُ ،،
لكن حباً ليس فيه مرارةً ... أبداً ... أنى
لنا أن نتذوق طعمهُ ،،
فايز أهل 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق