بعض الصدف
نقف عندها مليا.. فتاخذنا العمر كله فكرا وروحا وهوسا بمن شابكت أعيننا عيناه..
لقد أخبروني أنها رائعة..
دنوت فأيقنت أن الحب عندها ككتاب مقدس وإن جل الاشياء يمكن تاجيلها لبعض الوقت إلا وقوعنا في الحب...
سنتابع وإياكم قصتي القصيرة التي تدور عن صدفة القدر
.......... .. .........
حين تكون الصدفة
رحلة عمر
بقلم
سفيرة الشعر العربي
في سوريا
الباحثة الاجتماعية
في قضايا المرأة
والمجتمع
د.سراب الشاطر
قدرٌ أن ألتقي بكِ ذات مساء
والمطر يهطل بغزارة يبلل الشوارع والطرقات وبنسمات البرد التي تلفح الجباه ارتجفت الشفاه وتنفستُ بحرقة النبض لتثور دمائي وتدفئ قلبي الموجوع. وبين كل هذه التركمات لمع وجهها كضوء القمر يبدد العتمة ويزيل الشجن. قالت مساءك بصوتها الخافت الحنون
لكن سمعي أبى أن يكون مجرد سلام..وخالها تقول أنت ياأيها الملاك..بدون تردد أجبت في الحال بأحلى الكلام.. أكملت كلامها بسؤال عن شارع قريب. فقلت لها..أخشى أن تضلي الطريق. وعرضت نفسي بتطوع لأكمل معها المسير.. ضحكت ولكن لضحكتها رنين لم أسمع لمثيله مثيل.. وسرنا تحت حبات المطر والهواء يعصف بين الضلوع يغني بآهاتٍ للزمن العابث فينا تحت مسمى القدر.. لماذا الآن؟
لماذا الآن؟!!! جاء الملاك
هل لينقذ حياتي من الوحدة والضجر؟ انتهى الطريق بين تساؤل وشجن..
ودعتها وقلبي قد انفطر ثم اعتلتني رغبة بالتمرد لمعرفة اسمها فأطلت النظر لوجهها، ورأيت منها نظرات الخجل.. بلهفة لم يسبق لها أن اجتاحت كياني طلبت الرقم.. ابتسمت بوجل وقالت إن كنت تريده لتكمل دينك فهو لك فإني أخاف ربي ولا أهوى العبث.. طأطئت برأسي كالأطفال وقلت أنت حلم عمري منذ زمن ملاكٌ غير كياني بلمح البصر وأشكر الصدفة والقدر التي جمعت بيننا وأرجو أن تكمل معروفها وتتوجك لي شريكة لعمري ياأحلى قمر..
تمت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق