لحن الرجوع الاخير
ياليت امي لم تلدني ولم تسميني
عشه يتيما رغم انا ابي حيا كان يواسيني
فالدنيا من حنانها حرمتني
وقسوت الايام غير الحرمان لم تعطيني
بالكوي بالنار عالجتني
أبواب الظلم هي التي احتضنتني
تمنيت اني كفيف البصر لاني مما رأيت عيناي أوجعتني
والسمع كان يوذيني
فهذه هي التي اهلكتني
فلا شي في هذه الدنيا يرضيني
غير ذكر الله فهو إلى الله يهديني
غاب القصاص فهل قانون الضلام يحميني
عشت فقيرا فهل غير الموت من احد سيناديني
سألت دموعي فهي التي تداويني
ياليت امي لم تلدني في دنيا غير لحن الرجوع الخير لم تهديني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق