رأيت حزنا
رأيت حزنا
ركز أوتاده
حزنا كالأخاديد
خيم على محيا أمي
كلما مددت يدي
لأنتقم منه صفعني
ليتني مت قبل أن أراه
أو قبرت
حمم كالظى
في قلبي
ليتني لم أصخ للآه
ليتني لم أر المآقي
تجري و تورم
صفحات وجهك
آه ثم آه عليك أمي
أين أمي ريحانة
حياتي
و ضحكة الليالي
أتفرس كالمجنون
في كل ركن
أين أمي
لا أجد أنملة
توشح وجهك
بالأفراح
عودي يا روح الفؤاد
كما كنت
اشتقت لأمي
بلا أحزان
لو كان الحزن رجلا لقتلته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق