زل القلم في يدي
وتسرعت في فهمك
وأخطأت القراءة
وخانتني العواطف
ونزف القلم سم
فقدمت عقلي قربا
على مذبح الغضب
فذبحت مشاعرك
بدون سبب
لا تغضب
لا تكون مجنون
في البداية
ونادما عند النهاية
فالغضب بركان
مدمر
ومشاعرنا تبقى
الضحايا
عذرا لم أفهمك
فكسرت المرايا
و ضاعت صورتي
بين الشقوق
وفي الشظايا
فذكرتني
لا يجبر كسر المرايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق