الخميس، 28 يناير 2021

بقلم ... السفير الدكتور أحمد يونس الرقعي

 زل القلم في يدي

وتسرعت في فهمك
وأخطأت القراءة
وخانتني العواطف
ونزف القلم سم
فقدمت عقلي قربا
على مذبح الغضب
فذبحت مشاعرك
بدون سبب
لا تغضب
لا تكون مجنون
في البداية
ونادما عند النهاية
فالغضب بركان
مدمر
ومشاعرنا تبقى
الضحايا
عذرا لم أفهمك
فكسرت المرايا
و ضاعت صورتي
بين الشقوق
وفي الشظايا
فذكرتني
لا يجبر كسر المرايا
ألسفير د.أحمد يونس الرقعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق