عَزْفُ الهَوَى... (من غزل الشّياب)
لِأَنِّـي أحِبُّـك فَـوْقَ الـحُـــدُودِ
لِأَنّ الـمَـحَــبَّـةَ سِـرُّ الـوُجُـودِ
لِأَنَّك في القَلْبِ مَعْنَى النَّشِيدِ
سَـأُقْسِمُ أنْ لا أَبُـوحَ بِـحُبِّــي.
لِأَنِّـي أَرَاك عـلَـى كُـلِّ دَرْبِ
ورَسْـمُ مُحَيَّـاك دَاخِـلَ قَلـْبِي
فَسِيَّانِ عِنْـدِيَ بُعْــدِي وقُرْبِي
لِأَنَّـك فِـيَّ، لِأَنَّـكَ نَـخْــبِـي
لِأَنَّ الـحَـدِيثَ يُمِـيتُ الغَرَامْ
لِأَنِّــيَ أجْـهَـلُ فَــنَّ الـكَــــلَامْ
وحُبُّـك يَسْـكُنُ بَيْنَ العِـظَامْ
سَأكْتُبُ لِلْفَجْـرِ قِـصَّــةَ حُبِّي
لِأَنَّ خَيَـالك تَـحْتَ الجُـفُـونِ
يُـذَكِّرُني فِيـك في كُلِّ حِيـنِ
لِأَنَّـك رَمْزُ الهَـوَى والحَنِيــنِ
فَإنّ نَشِيـدَ الطُّـيُــــورِ لِحُـبِّي
وإنّ خَـرِيرَ الــمِــيَـاهِ لِحُـبِّــي
وعَصْـفُ الزَّوَابِـعِ أيْضـًا لِحُبِّـي...
حمدان حمّودة الوصيّف.
خواطر: ديوان الجدّ والهزل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق