الأربعاء، 8 يونيو 2022

بقلم ... الشاعر وليد سترالرحمان

 آمنة

............................
لاح الجمال على مشارف قريتي
في لحظة
سرقت فؤادي و انزوت
في ركنه
ملأت حياتي بهجة
تلك الأنيقة آمنة
أحداقها من لؤلؤ و زمرد
سحرت حواسي لم أعد
فحلا يقاوم رميها
سهم الكمال عيونها
قد مسني
فغدوت حقا عبدها
أدمنت حرا شافيا
في حضنها
حين اعتلت و بجرأة
قلبي الذي ما عدد
سافرت في فلك غزا
وجدان روحي بالرقى
و بدون أي عزيمة
حلقت طيرا عاشقا
شاهدت في أرجائه
لون السعادة طعمها
يا فرحتي
ها قد وجدت المؤنسة
نصف يرافق مهجتي
إني على إرضائه دوما سأسعى لأجله
سأكون طبعا مخلصا
و لكي يكون و دائما
نعم الحبيب و صاحبي
قمر مسيح فهل ترى آياته
فالأرض نوره و السماء بلامه
من كل حسن لونه أخذ الغنى
أوتاده ماس غلا كمقامه
لاح الجمال على مشارف قريتي
في لحظة
سرقت فؤادي آمنة
.......................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق