الأحد، 12 يونيو 2022

بقلم ... الشاعر عبدالواحد جاسم

 بيروت ،،،،،أنت بيروت .

ليست معصية أن يتقشف إنسان فيك يا بيروت
،،يأوي كالعصفور من العصر على غصن شجر التوت
ممطور بزفير البحر متعجب كيف الأشجار تموت
تموز يبعد عن آذار ثلاثين دقيقه حتى يصل الحوت
لكني في حيره لاالمس صدر الجبل أو الحجر المنحوت
أن أغرق في عرقي أنضح كل المطر الشتوي كالمكبوت
يلتصق الثوب بجلدي لاأشوه وجه البعد عنك بكل ثبوت
أقاتل أغراء السوق وكذب الأصحاب وغدر أبواب بيوت
حب الناس من الأخلاق ولأني وحدي أعيش الحلم بسكوت
بيروت ،،،،،بدونك ،،تكرار من دونك ،،،أي دواء هذا منعوت
إذا لم تكوني قربي يصبح قلبي إسفنجا معصورا ويموت
لو عطرك لامس شجر الآس او الياسمين تحول كالياقوت
عهد لك يااحلى مدينة إسمها لايفارقني حتى في التابوت
عبدالواحد جاسم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق