رحلَ الأجداد بلحدٍ ..
وشاب الآباء من طيلة حِداد ..
رثاءً وتعزيةً لكلِّ فقيدٍ وشريدُ !!
لتُمسي الأعراس للأبناءِ صمتٌ ..
وبُكاءُ ولاداتِ الحفدةِ تغريدُ !!
ماعاد سعادةً لصِبيَةٍ ..
إنما معاناة بَردٍ ..
ونزيف شرايين ووريدُ !!
ضيوفُ طبيعةِ الطَقسِ بِتّْنا ..
وهرطقاتِ وعودٍ ..
هداياها الصَديدُ !!
ماأن نودع لفحاتَ صفيحَ صَيفٍ ..
ليستقبلنا صقيعُ شتاءٍ وجليدُ !!
ننامُ على صَمتِ ضَمائرٍ ..
ونصّْحُ ..
على تشكِّ النحيبِ ..
واستِعجالِ البَريدُ !!
.. بقلم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق