وشم العار
إقتلعتٓ من روحي كل جميل
فؤادي لهواكٓ أبــداً لن يميـــل
وأن هجري أضحى أمراً من يقــيـــن
وأنني عصرتكٓ: كمدًا من صلب الوتين
يا من جعلتكٓ شمسًا في دهاليز السنين
فتركتني جمرات شوق يعتريني الأنـين
تذروني قسوتكٓ رمادًا ويشدني لكٓ الحنــيـن
آهات صبري فاضت أسى لن تلين أو تستكين
إلهــي عشقــي له بــات خــِـزيٌ مُشـــين
فهلا رحمــت ضعــفي! يا رب العالميـــن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق