الثلاثاء، 17 يناير 2023

بقلم ... الشاعر حيدر رضوان

 أنكبر نحن

ام نصغر
ياسندس التواق بالأشواق
مابين التراق كم لها تُحبس
نسابق تيهة أيدينا لنتبلس من
كفها الحيران و الأخرس
ونستبق على ابواب مدينتنا
لليتعطس الصواع بالأغمس
وتتقطع أماني غرتنا بالجدل
لنتقدس على إشارة الأشرس
ألتكسى بيت الله أسئلة والجواب
لتتمغنس بالغثاء قيل ليتمكدس
‏أدرية نبتت من خضر النعم نرجسية
‏الأبصار على أوراقها تتلحس لتتخلس
‏يجثوا حمام البيت يشكوا من خنق
‏ قصعتها لتتحرر الأعناق وتتنفس ‏
‏أكدار واكباد وعنوان اللهث
‏بالإفلاس يتربص ‏ليتمشكس
‏وتسمع بعينها والآذان
‏ تتخوف من الأحوال و تتوجس
‏ويتزحلق منقارها الساجع كمالاقلام
‏لتتونس بين إبهام الغلس تددمس
‏على الأحزان تتوالد من آلام تتعنس
‏تدور عكس دورة الأفلاك أعينا
بين حوامة تزلع إلى قعرها الأطلس
لتتنعم بما أوجاج اليم
وفاقد الروح لا يهمس
‏وبيوت اليم تسقي العود ويحترق
الحواس ‏بحداسة المشمس
‏أخطار الخطوب تخطب الخطاب
‏بويل مأذونها من المترس
‏فلاسيولة بين السطور تتمغنى
‏والإبلاس يتثائب بلامحرس
‏ويصحى الجوع كأنه شيطان
‏لايحتس ويتحسس بضغطةالأجرس
‏وتتجارس الأيدي في تجاربها
‏لتكنس المكسورة من علو بالكنس
‏وتتعرق العنقاء عالقة لتبحر على
‏سفر لتتجنس بالمقدس الأكدس
والأقصى مظفور بماشطه
متى يفطر ليتغزل نانها الأملس
على الغبراء وأنتي ياداحس تتمظرس
‏ليخرج ريش طائره يحوم على فنجان
ممتلئ الأنا ‏بالسلام فيا بأس بالعدل لاتيئس
‏بقلم. حيدررضوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق