قبلة
تسرق نبضات القلب
فيا ليت تلك القبلة تجد خد، لأرى على ذاته لون الورد، أما والخجل يمنعني من الغزل لكن القلم تحدى اليد، دعيني ولا تلتفتي لكلماتي فهي كلدغات تداعبك ليست بجد، ألا وإنني تركت النساء تصطف على بابي ربما حين تأتي أزيل الحد، يلاعبني حب النساء عندما تأتي بشوقها وتعمل سد، لكنني في حبهن مغامر بلا جواد بجزر ومد، وفي ربيع نبضها أرى الجمال فياليت عمري يأتي بالرد، دعيني أكتب في هوى الغرام غزل فلا تقرأي لي أخشى عليك من دموع غد، أنا والكلام نتسابق في نثر الهوى لعلي أجد من أحبها لم تعطني صد، آه من لهفتي ونشوتي في كل ليلة أشتهي خد، بيضاء لا يهمني سمراء تثيرني سوداء لابأس بها فكل الجمال به طعم الشهد، ماذا أقول والسهر حين يأخذني بأحلام فتاة تحمل سهام من طرفها تصيب الكبد، لتسقطني بأحضانها تداعبني بنعومتها تطوقني تعتقلني وفي قيدها الحب يشتد، آه لو تعلمي وتتعلمي أن تهربي ولا تلتفتي لعذب حرفي أخشى أن تتعثري بأشواقي ولم تَنجي من عذابي والله يشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق