كم رسم لنا الفجر دروبا
ينير آمالنا ...لكننا نحيا
دون آمال ....
سماءنا ليلا تنبثق منه الأحزان
ما زالت دموعنا تسيل
لا وقت لنعاتب الأزمان
لا وقت لمسح رائحة العفونة
نعدو خلف ذكرى نعدو
خلف الأوهام
نستطيب العذاب
ونفتش عن السلام ...
قلب تاه مع سحابات
غدت جرح غائر في
مدى الازمان ....
نرسم على الورق دوائر
نرسم أحلام
نعدو خلف سراب
شموسنا لا تلمع هي
باهتة الألوان قالوا
غريبة الأطوار تكتب
بالسواد .....
تكتب بحروف مكتئبة ...
ما زلت أنسان
أنا هي العاشقة ..
التي أبتزتني أحرف الفرح
طرحتها جانبا لأكتب
بالسواد ليصبح عنوان
قصيدة الأيام .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق