الجمعة، 23 أغسطس 2024

بقلم ... الشاعر وائل مصطفى بدوي

 ناجاك فؤادى

ناجاك فؤادى و خفق حين سمعت صوتك
يا من بسحر نغم صوتها كل الهموم ترتحل
والخمر فى رحاب شفتيك أقام خيامه
يا من اكتسى وجهها بجمال دلالها و خجل
بعشقها تسأل مليكتى كيف صار حالى
وأنتى بين حنايا القلب مقيمة يا أجمل مَن سأل
تملكنى عشقك وأضاء الفؤاد من نور سناك
و بالحسن زانك الرحمن جمالاً و اكمله بوجل
طيفك في طيات الفؤاد يسرى بعشقك
يجرى هرولة للقاء بك لا و الله ليس على مهل
يموت الفؤاد حين يظن منك قط فراقا
أنا الامير العاشق مقيمة أنتى بفؤادى ليس راحل
قالوا ما بال عشقك لهيب لا ينطفئ ابدأ
قلت ينفذ إن نفذ قطر البحر أو ذرات الرمل
إن غاب طيف ملاكى عنى يوماً هجرا
فكيف تصبح أحوالى منك أو تراه يكون ما العمل
ينوء فؤادى بتحمل عذابك القاسى لروحى
إن نأى البحر فقلبى ينأى بثقل شديد ما حمل
امشى فى دروب عشقك رويداً رويداً
و أمتع روحى بإشتياق لك و بالحنين قد شمل
شادية البوادى مالك عن لقاى قاسية
أما كفاك دمع العين و أحرف نظم رسائل و رسل
رأيتك حنانا يلوح فى سماء عشقى بالسناء
اطوى البرايا والفيافى للقاء حبيبتى و ما حصل
فناجيتها ألا رفقاً بالفؤاد معذب بعشقكم
بركان عشقى المجنون لك ملتهب قط ما خمل
شكوتك إلى فؤادك ساحرتى لما الهجر
منك ماذا جنيت بطعنة نجلاء من فؤادك عمل
لو سمعت نبض الفؤاد حبيبتي أو خفقه
أو شققته لرايتك على كرسي العشق اشتمل
الأمير العاشق المجنون
وائل مصطفى بدوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق