الكون في عينيك سارح
ينشد الطمأنينة و راحة البال و الهنا
ما الأشواق إلا رحلة في تغور عينيك السود
أتعبتني بجد فتهت وسط المياه المتدفقة
قد تكون البديل لليالينا الحسان
نسعى من خلالها ركوب الأمواج العاتية
نموت أو نحيا بقلوب راضية مطمئنة
عودي ما بقى للهروب من معنى
تساقطت المسببات المرضية الحادة
و طلعت بدلها تلك الإبتسامة المحتشمة المليحة
لست أدري ما الفائدة من كل هذا العصيان
و الصباح طلع بأنواره ينشد الود
جميل الصوت و الصورة ما باله محتشما
ما عادت تفيد في أي تغريدة
الطيور المهاجرة تدعوا بالسلامة
لكل تائه يبغي السكينة و الطمأنينة
المرح لا تكتمل فصوله
إلا إذا جادت الحياة بالمتطلبات الجادة
و نحن معا نجتاز كل المنغصات
و الفرح القادم يزرع فينا
مشاعر مختلفة الأحاسيس
نتحسسا بالصبر عن المكاره
و نرويها بضحكات نابعة من القلب
غذاء الروح المفتونة بالغد
إبتسامتك البهية الطالعة مستبشرة
صادقة تنشر المودة و الهنا الموعود !...
بقلم عبدالكريم يسف :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق