الخليل... أُغنيةٌ وصهيل
*************
ها أنا ذا أُغني للخليل مرة أُخرى، في سيرة العشق ورواية الشوق الجميل، وأُرسل أشواقي مترعة مع الطيور المهاجرة نحو الجنوب في محطة الشوق الساهد في العيون، هناك، ترقب الزمن وتنادي على مراكب الراحلين والظاعنين صوب النهار... ها أنا ذا أُكمل القصيد... وأرزف مرحىٰ لواحة العمر... مرحىٰ لعطر الذكريات ووائحة الزمن الجميل...
عندما كان يستبدّ بنا الحنين وتصرخ أعماقنا كنّا نلوذ بخليل الرحمن كي نُعيد دورة الأيام من جديد...
في رحلتي مع الايام، كتبت عن الخليل _معشوقة الروح_ ما لم أكتبه عن سواها من حواضر الدنيا، ذكرتها في خواطري وأشعاري وفي حلّي وأسفاري، تخيلتها عروساً ساحرة الجمال ترتدي زهر حقولنا وأُقحوان بساتيننا في دير الغصون... فعلى ترانيم الوداد....
في خاطري أن الخليل جميلةٌ
وفي ظلال دواليها يحلو النشيد
وأن عليل هوائها.......
ذكرىٰ حنيني...
وعِطر القصيد..
*********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق